إطلاق النار على نائبين ديمقراطيين في مينيسوتا والمشتبه به يرتدي زي الشرطة
إطلاق النار على نائبين ديمقراطيين في مينيسوتا والمشتبه به يرتدي زي الشرطة
تعرض عضوان في المجلس التشريعي لولاية مينيسوتا الأمريكية لإطلاق نار في منزليهما المنفصلين صباح السبت، في حادث أثار قلقًا واسعًا وسط تصاعد المخاوف من العنف السياسي في الولايات المتحدة.
ووفق صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الضحيتين هما عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان، ونائبة الولاية ميليسا هورتمان، وكلاهما ينتمي إلى حزب العمال الزراعي الديمقراطي، ولم ترد حتى الآن معلومات مفصلة حول حالتهما الصحية أو دوافع الحادث.
مشتبه به متنكر بزي شرطة
أطلقت شرطة بروكلين بارك إنذارًا طارئًا عند الساعة 5:30 صباحًا، حذّرت فيه من مشتبه به وصفته بأنه "مسلح وخطِر"، يُشتبه بتورطه في عمليات إطلاق النار المتعددة.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه به هو رجل أبيض بشعر بني، وكان يرتدي درعًا واقية سوداء فوق قميص أزرق وبنطال أزرق، وقد يتنكر على أنه رجل إنفاذ قانون.
في الساعة السابعة صباحًا، أُرسل تنبيه ثانٍ إلى السكان يحذر من أن المشتبه به قد يكون مرتديًا زي ضابط شرطة، ونصحت الشرطة السكان بعدم فتح الأبواب إلا إذا حضر ضابطان معًا، والتأكد من الهوية عبر الاتصال بالرقم 911.
إجراءات أمنية مشددة
أمرت السلطات السكان بالبقاء في أماكنهم ضمن نطاق محيط ملعب إدنبرة للغولف في ضاحية بروكلين بارك، بقطر ثلاثة أميال، القريب من منزل النائبة ميليسا هورتمان.
وفي بيان رسمي، قال حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، إنه تم إطلاعه على "الوضع الراهن" في منطقتي شامبلين وبروكلين بارك، مضيفًا أن مؤتمرًا صحفيًا سيُعقد في وقت لاحق اليوم لتقديم مزيد من التفاصيل.
تصاعد العنف السياسي
يأتي هذا الحادث في وقت تصاعدت فيه حالات العنف السياسي في الولايات المتحدة، رغم أن غالبية الأمريكيين لا يؤيدون هذا الاتجاه، بحسب استطلاع أجرته جامعة شيكاغو أخيرًا.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على ما يُوصف بـ"الوباء الأمريكي" المرتبط بالعنف المسلح، في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية والسياسية لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، خصوصًا في ظل تكرار الحوادث التي تستهدف مسؤولين عموميين ومواطنين على حد سواء.